قراءة
كتاب
الاربعين
النووية (PDF)هنا
|
تحميل
كتاب
الاربعين
النووية(docx) هنا
|
||
تحميل
الاربعين
النووية الحديث الثالث أركان الإسلام
بصيغة
|
|||
صورة
(PNG)
تحميل
|
صوت (mp3)
تحميل
|
فيديو (mp4)
تحميل
|
نص الحديث الثالث :
عَنْ أَبِيْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْن الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ النبي ﷺ يَقُوْلُ: "
بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله
وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْلُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيْتَاءِ
الزَّكَاةِ، وَحَجِّ البِيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ " .رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ(8)، وَمُسْلِمٌ(16).
الحديث الثالث :
:
عبدالله بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي المكي المدني، وأمه زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة الجمحي، أخت عثمان بن مظعون، أسلم بمكة قديمًا مع أبيه وهو صغير، وهاجر معه، وكان من فقهاء الصحابة وزهَّادهم، ولا يصح قول من قال: إنه أسلم قبل أبيه وهاجر قبله، ولم يشهد بدرًا، وعُرض على النبي ﷺ يوم أحد وهو ابن أربعة عشر عامًا فرده، ثم عرض عليه يوم الخندق وهو ابن خمسة عشر فأجازه، لم يتخلف بعد عن النبي ﷺ ، وهو أحد العبادلة الأربعة، وثانيهم ابن عباس، وثالثهم عبدالله بن عمرو بن العاص، ورابعهم عبدالله بن الزبير، كان عبد الله بن عمر بن الخطاب (أبو عبد الرحمن) شديد الورع والخوف من الله ومن شدة ورعه أن دعاه يومًا الخليفة عثمان بن عفان وطلب منه أن يشغل منصب القضاء فاعتذر وعندما سأله عثمان لماذا ترفض فرد عليه عبد الله بن عمر بن الخطاب قائلا " بلغني أن القضاة ثلاثة: قاضٍ يقضي بجهل فهو في النار، وقاضٍ يقضي بهوى فهو في النار، وقاضٍ يجتهد ويصيب؛ فهو كفاف لا وزر ولا أجر " وقال له اعفينى فأعفاه عثمان بعد أن أخذ عليه عهدًا ألاَّ يخبر أحدًا؛ لأنه خشي إذا عرف الأتقياء الصالحون أن يتبعوه وينهجوا نهجه , كان شديد التدين متبع لسنة النبي في كل شئ ,روى عن النبي ﷺ الكثير من الاحاديث وكان شديد الحذر في روايته عن الرسول ﷺ . توفي الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب (أبو عبد الرحمن) سنة 73 هجريا في مكة ودفن فيها .
تعليقات
إرسال تعليق
أَكْتُبَ مَا تُحِبُّ أَنْ تَرَاهُ فِي صَحِيفَة أَعْمَالِك يَوْمَ الْقِيَامَةِ