تحميل
كتاب
الاربعين
النووية(docx) هنا
|
|||
تحميل
الاربعين
النووية الحديث الأول إنما الأعمال
بالنيات بصيغة
|
|||
صورة
(PNG)
تحميل
|
صوت (mp3)
تحميل
|
فيديو (mp4)
تحميل
|
نص الحديث الأول :
عَنْ أَمِيرِ المُؤمِنينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإنَّمَا لِكُلِّ امْرِىءٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُوله فَهِجْرتُهُ إلى اللهِ وَرَسُوُله ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُهَا ، أَو امْرأَةٍ يَنْكِحُهَا ، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ ".
رواه إماما المحدثين أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَهْ البخاري ، وأبو الحسين مسلم بن الحجَّاج ين مسلم القشيري النيسابوري ، في صحيحيهما اللَذين هما أصح الكتب المصنفة .
الحديث الأول :
(سَمِعْتُ) دليل على أنه أخذه من النبي بلا واسطة . (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ) فيه من أوجه البلاغة الحصر ، وهو : إثبات الحكم في المذكور ونفيه عما سواه . وطريق الحصر : (إِنَّمَا) لأن (إِنَّمَا) تفيد الحصر . ( وَإنَّمَا لِكُلِّ امْرِىءٍ مَا نَوَى) . (وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُهَا ، أَو امْرأَةٍ يَنْكِحُهَا ، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ ) من البلاغة : إخفاء نية من هاجر للدنيا ، لقوله : (فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ)
ولم يقل : إلى دنيا يصيبها ، والفائدة البلاغية في ذلك هي : تحقير ما هاجر
إليه هذا الرجل ، أي ليس أهلاً لأن يذكر ، بل يكنى عنه بقوله : (إِلى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ) . (فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُوله) الجواب : (فَهِجْرتُهُ إلى اللهِ وَرَسُوُله) فذكره تنويهاً بفضله.
:
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى بن رباح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي، ، وهو أحد الصحابة الكبار والذي ولد في عام الفيل ، كان كافراً في بداية الدعوة إلى الاسلام ، كان من أسياد قريش وكان الرسول دوماً يدعو " اللهم أعز الاسلام بأحد العمرين " ، حتى كان عز الاسلام بعمر بن الخطاب . كان المسلمون قبل إسلام عمر بن الخطاب يكتمون إسلامهم خوفاً من كبار قريش ، ولكن بعد إسلام عمر بن الخطاب أصبح المسلمون أقوى ، وأصبحوا يجهرون إسلامهم ، كما أنهم خرجوا للطواف حول الكعبة والتكبير بعد إسلام عمر بن الخطاب وايضاً كان عمر بن الخطاب قوي البديهة ، وكان شديد الذكاء ، كما أنه كان معروفاً بقوته ورباطة جأشه ، وكان الكل يخاف مواجهته ، وكان رجل ذو مواقف خالدة و عظيمة . تُوفّي رضي الله عنه بعد أن اغتيل على يد أبي لؤلؤة المجوسي لعنه الله في سنة 24 للهجرة بعد حياة حافلةٍ بالعطاء والبذل والتّضحية .
تعليقات
إرسال تعليق
أَكْتُبَ مَا تُحِبُّ أَنْ تَرَاهُ فِي صَحِيفَة أَعْمَالِك يَوْمَ الْقِيَامَةِ